قصة العجوز التي اختصبها شاب
قال الله تعالى (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة*
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
هذه القصة روتها امرأة عجوز تغسل الموتى.قالت هذهالمغسلة: كانت فلانة (.........) من النساء الفاضلات الصالحات محافظة على الصلواتوصائمة للنوافل وتقوم الليل وتقرأ القرآن وتفعل كل ما هو خير والحمد لله وكانتأرملة وتسكن مع ابنها.وفي يوم من الأيام أرادت الذهاب لزيارة ابنتها التيكانت بعيدة نوعا ما عن بيتها وكانت مشتاقة جدا لابنتها.خرجت لوحدها وأرادتالركوب في سيارة أجرة (تاكسي) فأشارت إليه وركبت معه وكان شابا صغيرا فطلبت منه أنيوصلها إلى مكان ابنتها وكان الوقت حينها بعد العشاء.فصار الشاب هذا يمشيفي طرق وأماكن وشوارع لم ترها المرأة العجوز في حياتها. فسألته: هل هو هذا الطريقالصحيح للمكان الذي قلت لك عنه فقال: نعم هذا الطريق أسهل من ذاك. (فصدقتهالمسكينة).ثم أخذها الى مكان خالي ليس فيه أحد من الناس شبيه بالصحراء وطلبمنها أن تنزل وراودها عن نفسها.فقالت له: اتق الله أنا في مثل عمر أمك بلفي عمر جدتك حرام عليك اتركني وشأني وأخذت تذكره بالله ولكن دون فائدة.فقاللها بسخرية واستهزاء: أليس لديك ما لدى النساء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فقالت له: يا بنياخجل على نفسك من هذا الكلام.فأبى وقال لها: هيا بسرعة اخلعي ملابسك فأبتالمسكينة.فقام هو يخلع عنها ملابسها والمرأة تبكي وتبكي وتقاومه ولكن دونجدوى.ولأنها عجوز ضعيفة البنية استمكن منها وأخلعها ملابسها وفعل معهاالفاحشة (والعياذ بالله).فقام عنها وتركها تبكي وتصرخ فركض الى سيارته يريدالذهاب.فقالت له: أرجوك أرجوك أوصلني من حيث أخذتني.فأبى وركبسيارته ومشى فيها مسرعا.قامت المسكينة تذكر الله وتدعو وتدعو.تنظرالى حولها المكان خال لا يوجد أحد أصابها خوف ورعب وصدمة كبيرة.وظلت تنتظرأن يأتي أحد ما لكي يأخذها من هذا المكان الموحش المظلم.وفجأة جاءت سيارةمن بعيد فقامت فرحة ولوحت لها بيدها.فوقفت السيارة وكان فيها رجل شريففطلبت منه أن يوصلها الى بيت ابنتها.فسألها: ماذا كنت تفعلين في هذا المكانيا خالة؟
فروت له قصة الشاب وهي تذرف الدموع.فقام يصبرها ويخفف عنهاويقول لا حول ولا قوة الا بالله.فأوصلها الى بيت ابنتها.ودخلت وهيحزينة باكية متأثرة بما حصل لها.فهدأتها ابنتها وطلبت منها أن تروي لهاماذا حصل معها.فقالت لها ماذا فعل معها ذلك الشاب الخبيث وجلست تدعوعليه.فقالت لابنتها: استري علي الله يستر عليك.وطلبت منها أن تسخنلها ماء كي تستحم من الجنابة (الله المستعان).فاغتسلت وقامت تصلي وتصلي وهيمقهورة وحزينة لما حصل معها وكيف أنها المرأة الطاهرة الشريفة الخاشعة المصلية يحدثمعها هذا الشيء.نامت وهي حزينة تفكر بالذي حصل بها وتدعو على الشاب وهيحزينة ومصدومة بالذي حدث معها.وفي صباح اليوم التالي
أيقظتها ابنتهاولكنها لا تجيب
ظلت توقظها وتوقظها
أخذت تصرخ وتصرخ أمي أمي أميأجيبيني.ولكن دون جدوى
لقد ماتت تلك العجوز من الحزن على نفسها نعم ماتت وهي مقهورة على نفسها حزينة وباكية ومتألمة
ولا حولولا قوة الا بالله
(إنا لله وإنا اليه راجعون)
0 التعليقات :
إرسال تعليق